الاثنين، 28 يناير 2013

اكتشف بدائل الذهب


اكتشف بدائل الذهب


 فى الوقت الذى تمر فيه أسعار الذهب بحالة من التذبذب بين الصعود والهبوط، بدأ مصممو الحلى اتجاها جديدا.

وبدءا من المجوهرات المقلدة التى تحاكى القطع التقليدية إلى التقنيات المميزة التى تستخدم مواد أقل تكلفة، أضاف مصممو الحلى قيمة جديدة والتى تعود إلى التصميم والحرفية أكثر من الاعتماد على عنصر ذي تكلفة عالية.
ومع بداية عام 2013 واقتراب فصل الربيع الملىء بشلالات من الزهور، تنتظرنا مطبوعات زاهية متداخلة الألوان وملابس مخططة بمجرد ارتفاع درجات الحرارة لتكون أكثر دفئا حيث أعدت بيوت الأزياء مجموعة جديدة من الحلى بجانب قطع مقلدة مبتكرة تحاكى القطع الأصلية تماما.
وتضم المجموعة الجديدة ذات التنوعات العديدة قلادات بيت أزياء “ميو ميو” المطعمة بالورود الصفراء الناصعة أو الزهور الوردية بالإضافة إلى تيجان أنيقة مطعمة بأحجار زجاجية متعددة الألوان من تصميم ليو جو وبلوجريل وقطع من المجوهرات المقلدة كاملة المجموعة تتناسب تماما مع التصميمات الأكثر مبيعا فى الموسم القادم.
وبدأ مصنعو الحلى التقليدى فضلا عن المواهب الواعدة استخدام مواد ذات تكلفة أقل والتى حققت نتائج مذهلة.
ويقيم دار “بوميلاتو” للمجوهرات الإيطالية الراقية الاحتفالات بمناسبة الذكرى 45 على انشائه والذى يقدم فيه مجموعة خلابة من المجوهرات تعيد إحياء تصميماته الكلاسيكية مرة أخرى.
وبرغم ذلك، فإن المادة التى استخدمها خط “بوميلاتو 67″ لا تمثل المادة التقليدية له ألا وهى الذهب بل اتجه إلى الفضة حيث قام المصمم الخلاق سيرجيو سيلفيستريس بإعادة إحياء الرموز الخاصة بدار بوميلاتو والتى صممت فى بداية الأمر من الذهب ثم قام بإعادة استخدامها ولكن فى هذه المرة من الفضة.
وكانت النتيجة التى توصل إليها بوميلاتو هى تصميمات أنيقة تتبع الحركة التبسيطية ولكن بشكل متطور وهو ما يتبين على سبيل المثال فى أساور شبابية جميلة وأقراط دائرية أو فى أكثر الخواتم كلاسيكية منها التصميم الخلاب المصنوع من الكوارتز الاصطناعى.
ويقوم حرفيو دانيلا دى مارشتى بممارسة أعمالهم فى الاستوديو الخاص بها الذى يقع وسط المدينة مما يتيح الفرصة للعملاء بمشاهدة المجهود الذى تم بذله وراء كل قطعة حلى والتى يتضمن معظمها إمضاء بكلمة “دروباج”.
إن القطع الفنية لدار “روزانتيكا” الإيطالى للمجوهرات تعد نادرة بدءا من الأحجار الكريمة إلى الحرفية عالية المستوى فضلا عن التصميمات الخلابة التى تجمع بين ذكريات الماضى – الفن الإغريقى والرومانى القديم – والفن الشعبى المعاصر.
وبرغم أن قطع الحلى الخاص بها مصنوعة من الذهب فهى ليست ذات تكلفة عالية مما يجعلها سلعة ممتازة سهلة المنال.
وبعد مرور عامين على إنشاء دار “روزانتيكا”، حققت علامته التجارية سوقا مزدهرا فى أوروبا والاتحاد اليوغسلافى السابق والشرق الأوسط برغم الأزمة المالية.

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية